السنة السادسة

 31/3/2009

فى مثل هذا اليوم من ست سنوات أنشئت مدونة النسر المهاجر 

والمدونة التى نحن بها الأن هى نسخه منها انا أعتبرها إمتداد للمدونة القديمة 

وجودى بالتدوين كان من عام 2007 بمدونتى المحذوفة أبو العز 

ولكن النسر المهاجر هى الأقرب لقلبى 

تعرفت من خلالها على أشخاص ليس هناك من كلمات  تصف مدى حبى وإعتزاى بهم قد يكون من الصعب العثور عليهم فى العالم الحقيقى لأنهم حقيقتا نادرون فى رؤيتهم وتفكيرهم وفقط يحويهم العالم الإفتراضى .

وأنت/أنتى  من المؤكد أنك من هؤلاء 

كان لى زوار كثيرون فى مدونتى القديمة وبعضهم إنتقل للمدونة الجديدة والبعض كانت أول معرفته بالنسر المهاجر بعد إنشاء هذه النسخه وانا حقيقتا أحيهم جميعا وجميعهم فى ذاكرتى بأجمل الذكريات والمعانى الجميلة التى تعلمتها منهم .

شكر خاص لمن ظل حتى الان يتردد على عالمى الإفتراضى فما زلت أتعلم منكم الكثير والكثير 

ومن أجمل الأشياء التى لمستها فيكم هو إختلافكم فلكل منكم لونه الخاص فى التدوين حتى من يكتب الشعر رغم ان اللون الشعرى قد يكون واحد ولكن أشعر أحيانا بأن بحوركم مختلفة 

البعض أحب الفكاهة والبعض أحب الشجن والبعض يحب الكلمات الحساسه والبعض إجتماعى فى كتاباته والبعض يميل إلى التدين ولكن الكل يجتمع فى أنهم أناس يجمعون الأخلاق الجميلة والصفاء فى كتباتهم والإحترام فى تعليقهم.

وأتمنى من الله دوام هذا 

لم اذكر أسماء أحد من احبائى المدونين خشية أن أنسى أحدهم ولكن كن على يقين أنك منهم . أما من كانوا ينيرون عالم التدوين بكتباتهم وإعتزلوه فلهم الود والعرفان حتى وإن توقفت كلماتهم ولكن إنتاجهم مازال متاح للقراء .

قد يموت الإنسان وتبقى كلماته 

كما تموت الزهره الجميلة ويبقى أريجها هكذا هم كتاب الكلمات

يموتون وتمجدهم كتبهم ومخطوطاتهم 

ورغم إننى اقل من هذا ولكن قد تكون كلماتى ذات يوم ذكرى لى 

إن إعتبرنى أحد مدون فلا يعلم ذلك الا المدونين فقط وانا سعيد بذلك كثيراً

أخوتى وأحبائى كلكم زهور جميلة فى عالمى الإفتراضى 

وأتمنى أن تظلوا هكذا دائما

ولا يهجر أحد عالمه لأنه وبكل بساطه أجمل بكثير من عالمنا الواقعى .

تحياتى لكم جميعا 

النسر المهاجر

Gamal Abu Elezz

31/3/2015