العمل مع الأغبياء

العمل مع الاغبياء ... حقيقة لا أؤمن بان هناك غباء وذكاء وتلك كانت مقولة الشيخ الشعرواى رحمه الله ولكن الفارق الوحيد يكون فى مستوى التعلم والخبره التراكمية والقدرات الخاصة لدى كل منا فالغباء اذا هو مجرد حالة من اللامبلاة ونقص الخبره ومحدودية القدرات وخاصة محدودية القدرات. 

الشخص الغبى ولن أقول محدود القدرات دائما يرى أن كل من حوله اغبياء وهو الذى يفهم ويرى كل شئ لا أعلم لماذا لديه هذه النظره ولا حتى مبررها وخاصة لو ارتبط ذلك بعدم وجود محو أميته وليس التعلم . كما يرى أنه يعيش فى عالم يسيطر عليه بالقوة  المتمثلة فى صوت مرتفع ليس اكثر فحتى إنه يفتقد الخبرة القتاليه وهذه من نعم الله عليه .

عندما يصبح الغبى رب عمل لأى سبب دون خبرته فإنه يكسر كل قواعد الإقتصاد والربح والخساره دائما عنده نهم للمكسب الزائد فوق المعتاد حتى إنه يعتقد إنه حقه وهو يزيد اضعاف على حقه كما أنه لا يسمع غير صوت عقله فقط حتى إون كان يعمل فى اعمال ادارية أو سلطوية فدائما يحاول أن يرسم دور المدير أكثر من حرصه على إتمام العمل بالصورة الصحيحة 

هو كائن يخرج عن المألوف فى كل شئ وفى اى وقت ومع اى شخص .

من الخطر أن يقود اى وسيلة مواصلات فهى بالنسبهله ليست أكثر من لعبة فيديو فهو لا يقدر نعمة الحياة وفى ذات الوقت يخاف الموت كثيرا . 

أنت تتعامل مع راس خاوية الا مما يلزم الجسد فقط 

هناك البعض ينقصه شهادة التعليم ولكنه ذكى ومثقف ويتهم بالغباء والجهل لانه ليس مع شهاده فى حين أن طالب فى كلية هندسه بيقول أن الدائرة فيها ثلاث أضلاع أى أنه لا يعلم بان للدائرة أقطار وليس اضلاع وعدد لامتناهى منها

أسال الله أن يبعد عنا هذه النوعيات ومش تقابلنا خالص .