29‏/4‏/2015

العقل الورقى


العقل الورقى قد يكون إسم غريب تقراه لأول مره ولكن قد يبين لك محتوى المقال كاملا نعم قد يبين لك اننى سأتحدث عن الكتاب وإن شبهته بالعقل الورقى فهو عقل فى حفظه للمعلومات وورقى لأنه غالبا يصنع من الورق الأن ولكنه عقل يختلف عن عقلنا البشرى فالعقل البشرى قابل للتحليل والإستنتاج ولكن العقل الورقى للتخزين فقط كالأقراص الصلبة ولكنى لم أصفه بالأقراص الصلبه لأنها تتلف بينما يظل محتوى الكتاب باقى مادام لم يموت فقد يموت بالحرق مثلا أو الغرق ولكنه لا يموت عندما يركن فى أرفف المكتبه كمنظر جمالى يدل على ثقافة مقتنيه الزائفة هو فقط يكون فى حالة سبات حتى ياتى من يفتحه ويحيه من جديد .


 وعندما نتحدث عن الكتاب فلا بد أن ناتى ولو بنبذه صغيره عن كيف عومل الكتاب قديما كقيمة علمية . كان بعض الخلفاء يعطى لمؤلف الكتاب مثل وزنه ذهبا والبعض كان يرفعهم مرتبة الخاصة فى الدولة والبعض كان يتخذ منهم مربين لأبنائه الذين سيحكمون من بعده ولكن إعذرنى عزيزى القارئ إذا قلت لك إنك وإن كنت مؤلف وتتحصر على هذا العصر فإنك لم ترقى بعد لأن تأخذ مثل وزن كتابك ذهبا لأن هذه المؤلفات القديمة هى أم العلوم الأن وهنا يكمن الفارق الكبير بين محتوى الكتاب قديما والأن .

فالكتاب قديما كان يحتوى على فكرة محورية أو علم من العلوم وكان يتبع مناهج الكتابه فى نوعية الدراسة سواء أكانت تحليلة أم تطبقية أم مقارنة أم غيرها والأسلوب هل سيكتب بالفصحى أم العامية أم سيكتب للمثقفين أم للعامة والموضوع الذى سيعالجه وهو ما جعل الكتب القديمة تصلح بذاتها رسائل دكتوراه . ولكن عندما نأتى لما نكتب الأن نجد أن البعض لا يحوى رأسه سوى كلمات حياتية فقط يجمعها فىكتاب  ويكتب الكتاب الذى لا يتعدى كونه مذكرة شخصية أو كتاب يحوى بعض كلمات الحب التى يتخيلها كل شخص كما يريد ويصبح هو الرمانسى الوحيد على ظهر الأرض ولكن رومانسى برأس فارغه لا يملئها سوى ما يلبس عليها . والوجه الأخر من الكتابه وهو المحافظ لبعض أسلوبه وهى الروايات والقصص والدواوين الشعرية فكتاب هذا النوع مازالوا على حرفيتهم إلا إذا ذهب الكاتب لإستخدام كلمات خادشة غير ذلك فلم يتغير هذا اللون كثيرا بل تطور مع تطور الزمن بعكس الكتب التى تناقش موضوعات حية والتى أختذلت فى عنوان برنامج "أى كلام فاضى معقول" .

بالنسبة للبعض مما يسألون بدافع السخرية لما تقرأ إن وضعت يوما فى هذا الموقف فلتعلم أننا نعيش حياة واحدة متوسط العمر فيها الأن 55 عام فلو عشنا دون قراءة سنموت وعمرنا 55 عام فرضا ولكن لو أن شخص يقرأ وأخر لا يقرأ فإن من يقرأ قد يموت وعمره 1000 عام بينما الأخر سيكون عمره 55 عام فقط ولو سألت كيف هذا فالإجابة بسيطه باقى الأعوام أتت من قرأته فكل كتاب يضيف إليك عصرا جديدا تستطيع أن تعيشه فى يويمين أو ثلاثه أو شهر كل كتاب يختذل لك فتره زمنية من عمر البشرية ويضعها لك مصغرة بين أوراقه فعندما تقرأها كأنك عشتها بالإضافة لكم الخبرات التى تكتسبها منه فهو حقا يبنى عقلك من جديد أو لتقل أن الكتاب هو المنارة المؤكده لعقلك هو بر الأمان لذهنك فكل عصر تقرأ عنه يضيف إلى خبراتك . قد تقرا عن أحد خُدع عبر الزمن فأصبحت لن تقع فى هذه الخدعه لأنها وضعت فى عقلك وأصبحت من خبراتك الحياتيه .

فعلى سبيل المثال لو قرأت مجموعة كاملة عن الحضارة الفرعونية من 18 مجلد وأخذت منك 6 أشهر قرأه أتعلم أنك أضفت لعمرك 7 ألاف عام فما بالك لو قرات 7 الاف عام حياة إقتصادية وإجتماعيه وقانونية وسياسية وحياتيه قد يكون له فائده فقد تستطيع معرفة الجنين بدون اللجوء لطبيب او طرق الزراعه والصناعه القديمة وغيرها وغيرها . وإن أضفت لعمرك 1400 عام تاريخ إسلامى وأيضا قرات الحضارات الفينيقية والبابلية والسومارية فلتنظر كم سيكون عمرك بينما من لم يقرا لن يتجاوز عمره 100 عام  أرئيت لماذا نقرأ ...

نقطه أخرى قالوا قديما "من كان شيخه كتابه غلب خطأه صوابه" ويوجد مثل يبانى يقول "إن كنت تصدق كل ما تقرأ فمن الافضل ألا تقرأ" وهنا نقطه مهمه حيث أن البعض يعكفون على شراء الكتب وقرأتها وهذا جيد ولكنه للأسف يصدق كل ما يقرأ أى إنه لا يعمل عقله فيما يقرأ . يقرأ فقط لكى يقول أنا قرات كذا وكذا وقد يمر عليه كتابين متضادين فى الفكر ولكنه لا يتذكر ما ذكر قبل هذا هو فقط يحدث بينات عقله على أخر كتاب وعنوانه وكاتبه لكى يعرض ثقافته ولكن لا يضع معيار لما يقرأ أو ليس لديه ثوابت عقليه وفكرية لكى يتسطيع تفنيد ما يقرأ وهذه الثوابت تختلف من شخص لشخص فالبعض يترك العنان لفكره وخياله والبعض الأخر متحفظ لدرجة أن كل ما يقرأ منتقد فى نظره والإثنان أفضل بكثير ممن يقرأ أى معلومة دون تنقيحها ولكن بالحفاظ على الثوابت الأخلاقية والعقلية والمجتمعية فمن يعيش فى مصر قد لا يتقبل أفكار من يعيش فى أمريكا أو العكس ولكن هذا لا يمنع أن تقرأ وتتعلم وتعرف طبيعة حياة الأخر ليس لتقليدها وإنما لتكون على علم بها فالتقليد الأعمى والإنسياق وراء أفكار الأخرين دون تفكير دائما ما تؤدى لكوارث لا يمكن تخيلها ... وكما قال الفنان  أحمد ذكى " ويل للعالم لو فسق المثقفون " :)

ونخلص أن الكتاب سلاح ذو حد واحد فقط هو وسيلة لتكوين الشخصية والعقل والفكر أيا كان ما يحويه ولكن البعض يستخدم هذا الحد لكى ينحت به أفكار جميلة والبعض الأخر ينساق وراء هذا الحد حتى يصبح على رقبته فيزيد فى الأنسياق له حتى يقطعها والبعض يترك هذا الحد حتى يصدأ ويصبح هو ذاته بلا قيمه فالأول إستخدم الكتاب وصنع منه الجمال والثانى إنخدع ببعض ما يقرأ حتى دمر نفسه اما الثالث فإنه لم يكلف نفسه القراءة حتى خسر الكتاب . ولا ننسى أن الكتاب هو أثمن المقتنيات لمن يعلم ما هو الكتاب فلو وضع كتاب أمام جوهره ثمينه فصاحب العقل هو من يختار الكتاب لأن من إقتنى الجوهره هو فقط يشاهدها أو يتزين بها بينما من إختار الكتاب فقد يجد فيه كيف يعثر على مناجم الجواهر .. فليبحث كل منا عن الجواهر فى كتبه أو بالأدق فليبحث كل منا عن عقله فى كتبه . """ لكى لا يعيش بدون عقل ويصبح وسيلة للنقل :) """الحدق يفهم هههههههه .

تحياتى إخوتى الكرام 
وأعتذر عن الإطالة لمن قرأ المقال كاملا

هناك 20 تعليقًا :

  1. صباح الفل على عيونك يا جمال....
    امبارح كنت باكلم نفسى وهى عاده قديمه معايا هههه وباقول هو النسر المهاجر راح فين ؟؟ احتمال يكون هاجر بجد !!! الحمد لله النسر كان يكتب لنا عن الكتاب والقراءه ...
    قرات مقالك حرف حرف وكلمه كلمه حتى ان هناك خطاء كيبورديه ابقى خد بالك منها بس هههههههههههههههه بتحصل معانا كلنا ...
    تخيل ان أمة اقرأ لا تقرأ !!! هل تعلم يا اخى ان اول شئ خلقه الله سبحانه وتعالى هو القلم دى معلومات كده اكيد حضرتك تعرفها اكتر منى ....
    المشكله وبدون مجامله ان اللى بيقرا دلوقتى بيكون تريقه ومسخره وتحس انه بابا جدو او عمو العجوز والله العظيم قابلت اصناف من البشر لما تقول امامهم انك قرات كتاب بيحكى عن كذا كأنك جاى من كوكب تانى معظم الجيل اللى انا منه واللى بعده واللى بعده التكنولجيا اكلت عقله وياريت بيسفيد منها انما بيستغلها اسوا استغلال طبعا الا من رحم ربى وهؤلاء بقى قله قليله جدا جدا
    لا انكر ولا اخفى عليك سر اتنت تعلمه ان اسعار الكتب اصبحت باهظه زى اى حاجه حوالين مننا سعرها فى العالى كل يوم عشان كده كنت مبتكره فكره مع بعض الاصدقاء منذ فتره طويله ان اللى يعجبه كتاب او حد يرشح له كتاب يشتريه يقراه وممكن يعيره للتانى او ممكن نتبادل الكتب او ممكن نضرب عليهم كمان ههههههههههههه اتذكر ان احد اصدقائى طلب منه كتاب من معرض القاهره الدولى اشتراه وفضل معاه لمدة سنه كامله لغاية لما اتقابلنا وصراحه هو اشترى لى النسخه مخصوص ومحتفظه بها وعليها اهداء منه
    من عدة سنوات كان الجميع يتحدث عن دان بروان وبصراحه كده ولا كنت اعرفه لغاية فى مره كنت على الفيس لاقيت احد الناس اللى مضافه عندى بيتكلم عن جزء من رواية ملائكه وشياطين المهم هو كان مجرد حد من الناس اللى على الفيس اللى انت مش فاكر تم اضافتهم امتى دخلت سالته مين دان بروان ده طبعا هتقول فى سرك انتى عيله تافهه اوى ادخلى على جوجل واعملى بحث عنه المهم لاقيت الانسان ده بدا يكملنى عنه وعن كتبه لما سالت عن اسعار كتبه كانت غاليه الى حد ما يعنى اقل كتاب يعمل 60 جنيه قوتها كنت باحكى مع خالى ولانه صاحب الفضل عليا انى اقرا قالى خلاص شوفى الكتب اللى عاوزها وقولى رجعت سالت الانسان اللى عرفنى على دان بروان ورشح لى كتابين وقولت عليهم لخالى وبالعفل لاقيته جاب لى اربع كتب هديه وكان وقتها عيد ميلادى وقالى دى الهديه بتاعتك كنت فرحانه اوى اوى بالكتب وباعتبرها من اجمل الهدايا اللى جت لى فى حياتى كلها .......
    احكى لك عن ازاى بقيت دودة قراة صاحب الفضل فى ده هو خالى احمد ربنا يبارك فى عمره من وقت ما كان عمرى عامين كان ياخدنى فى حجرته ويشمنى الكتب طبعا انا مش فاكره بس ماما حكيت لى مره وكان يقولى شمى ريحة الكتب حبى الريحه دى وقد كان باعشق القراءه ومافيش حاجه بتقع تحت ايدى غير لما اقراها بس لازلت مش باحب اقرا على النت يعنى دقه قديمه شويه امسك الكتاب الورقى اللى هو تبع العقل الورقى واقعد اقرا واتمتع ولغاية النهارده مافيش يوم يعدى عليا من غير قراءة وتاعملت حاجات كتيييييييييييييييييييييييييير فى حياتى من القراءه اكتسبت العديد من الخبرات واتعرفت باشخاص على الورق يعنى مثلا كنت صديقه على الورق للراحل عيد الوهاب مطاوع واكتسبت منه خبره حياتيه عاليه جدا من خلال قرائتى لبريد الجمعه
    هو انا رغيت كتير صح ههههههههههههه موضوعك تحفه والعنوان شدنى اوى اوى وخلانى افكر فى حال الناس اللى مش بتقرا ومش عندها استعداد تقرا واللى اتعمل معايا زمان باعمله دلوقتى مع بنات اخويا نشترى قصص ونقعد نحكيها رغم ان سنهم لسه مش يسمح بالقراءه انا اقرا واحكى هههههههههههههه

    متميز يا جمال فى هذا الموضوع وارفع لك القبعه واعتذر عن الرغى

    ردحذف
    الردود
    1. صباح الفل والياسمين والعطور الجميلة زهراء
      بالنسبه وإنتى بتكلمى نفسك إتأكدى إنى ممكن أهاجر المكان ولكن ليس المدونة فهى عالمى المفضل وما يزيده جمالا وجودكم أخوتى الكرام .
      بالنسبة للاخطاء الكيبوردية أنا صلحتها هههه بس موعدكيش إنها مش هتتكرر لأنى للاسف بكتب ومش برجع أقرأ إلى كتبته ولكنى هحاول بعد كده وشرف لى إنك صابرتى لنهاية المقال .
      ولو إتكلمنا عن تريقة الاخريين عندما تقرأين فدعى دعاة الجهل يتحدثون فيما يشغلهم من مأكل ومشرب وملبس ولا يميزهم هذا عن الكائنات الأدنى منهم وبعكس هذا قد تجدين رجل لا يقرأ ولا يكتب وشغوف لمعرفة الجديد حتى وإن كان عن طريق الإستماع والمحاورة .
      قكرة تبادل الكتب بتكون ناجحه لو بين مجموعة مقربة يجمعهم حب الكتاب .. ورغم غلاء اسعار الكتب فقد يكون الفضول الشديد هو الدافع لشراء هذا الكتاب مهما كانت تكلفته فمن يستطع مقاومة فضولة هو من يستطع مقاومة غلاء الكتب وبالنسبة للموقف ده مره حبيت أشترى ديوان لنزار قبانى وكان فى معرض داخل الجامعه مفروض إنه يكون مش غالى لقيت الديوان ب80 جنيه وقتها رديت رد تلقائى على الراجل والغريبه إنه ضحك قولتله لو نزار طلع من الكتاب قالى الشعر بنفسه مش هدفعله ال80 جنيه هههه لانى حسيت إنه بيحاول يستغل المشترى مع الحفاظ على مقام نزار طبعا لان الكتاب فى المكتبات العاديه أرخص من كده بكتير . فى حين إشتريت كتاب لجوزيف هاريمان فى علم النفس ومتكلمتش فى سعره رغم إنى حسيت إنه غالى برضه مقارنة بالطباعه ونوعية الورق بس اهم حاجه غنى طلعت منه بمعلومة كانت هتجننى والاقى ليها حل هههههههه
      بالنسبه لخالك فاحب أقولك إنى اتمنى لو أحيه بنفسى وهو لما كان بيشممك الكتب مكنش يقصد إنك تحبى القراءة أبسولتلى دا كان بيشممهالك علشان تأدمنى بجد . مش عارف إن كان يقصد ده ولا لا بس غالبا الروائح والطعوم والأماكن الى بتعدى علينا فى صغرنا لما بنكبر ونشمها بنلاقى حنين غريب جدا ليها كأن إنسان كان غايب عن أمه ورجعلها بعد سنين طويلة والى خالك عمله كان تقريبا لخلق الحب الغجبارى للكتاب فى عقلك قبل قلبك وطريقته تعتبر أحسن من إنك تقراى لطفل لأنه لما الطفل يكبر هيحس بالحنين ده لو وجد رسومات او قصص مشابههه للى كان بيقراها إنما لو متعود على الرائحه بمجرد دخولة فى مكان فيه كتب هيبقى عنده فضول يقراها كلها وبالنسبه لكلمة دودة قراءة لا أحبذها فالدود ينحت الأرض ولا يستفيد بشئ مما ينحت خليها تنين قراءة او محبه للقراءة أفضل هههههه
      بالنسبه للقراءة على النت لو جيلك بيميل للتكنولوجيا جدا كنتى حبيتى قراءة النت وبعدين هى فىالأول ولاأخر تعود مش أكتر مع إن الكتب الورقيه ليها متعه خاصة .
      وأخيرا شكرا على كلامك الجميل والتعليق الدسم والى يا ريته طول كمان انا كمان رغيت كتير ههههه
      تحياتى ومودتى أختى الكريمة

      حذف
  2. نسر النسور
    أحييك على هذا المقال الرائع
    فالقراءة هى غذاء الروح والعقل معاً
    احتراماتى

    ردحذف
    الردود
    1. فارس الفرسان
      شكرا لتقيمك استاذى العزيز
      وشكرا لمتابعتك المستمره
      تحياتى

      حذف
  3. السلام عليكم أخى جمال


    بلا شك أن القراءة غذاء الروح وثراء للمعرفة وتوسعة للمدارك
    هى أفق واسع فسيح تجد العقول بها مآربها وتجد ما تبحث عنه

    القراءة كما ذكرت تعطيى الأنسان عمرا فوق عمره لا يحسب بالسنين والأعوام ولا يحسب بزمن إنما يحسب بقدر المعرفة وقدر العلم الذى إستطاع الأنسان إدراكه

    الكاتب إنسان فى النهاية يخطأ ويصيب وعلينا إدراك ذلك جيدا نأخذ ما يفيدنا وما وثقنا من صحته ونترك الخطأ ونبتعد عنه وعلينا تصحيحه ..

    أبرزت فى مقالك نقاط مهمة وثمينة وحلقت حول جوانب غاية فى القيمة


    تقديرى لما خطه قلمك

    ردحذف
    الردود
    1. أخى سعيد وحشة
      وعليك السلام ورحمة الله وبركته
      صدقت أخى فى حديثك
      وبالنسبه للكاتب الذى يخطئ إن كان يتحدث عن رايه فهذا لا غبار عليه لانه إجتهد
      ولكن أخى بعض الكتب فى الأسواق عندما تقراها لا تعلم لها منطق أو أسلوب او هدف أو مرجعيه
      هى فقط تحمل من الكتاب أوراقه وشكله
      شكرا لمرورد وتعليقك الراقى أخى الكريم
      تحياتى

      حذف
  4. على فكره انا بتعجبنى جدا مقالاتك الطويله
    ومش بمل منها والله
    بالعكس بستفيد جدا من وجهه نظرك
    مفيش داعى للاعتذار خالص اخى جمال
    عجبنى جدا طريقه سردك للموضوع ووصفك للكتاب والقراءه وان كل ما الانسان يقرأ كل ما بيضيف لعمره المزيد من الخبره
    وايضا انت ناقشت نقطه مهمه الفكره مش بس ان الانسان يقرأ ويقرأ لا ء لازم يقرأ بفهم وبعقيده ايضا يعنى فى.كاير بيقرؤا كتب الانجيل وكتب فى اليهوديه بس المهم انك تقرأ بعقيده ومش تنساق ورا الافكار والمعتقدات التانيه وتنجرف وراها
    تحياتى ليك اخى وعجبنى اوى المقال

    ردحذف
    الردود
    1. قمر وليل
      شكرا على كلامك الى يعتبر شهادة أعتز بيها
      ولكن الإعتذار للبعض ممن لا يحبون القراءات الطويلة وأحاول أن يكون الموضوع قصيرا على قدر المستطاع ومع ذلك يظل طويلا .
      والنقطه التى تحدثتى عنها هى صميم ما قصدته فأحيانا يكون العيب فى القارئ وأحيانا فى الكاتب
      مودتى وإحترامى أختى قمر

      حذف
  5. جميل جدا المقال يا جمال
    سلمت يمينك أخي العزيز

    ردحذف
    الردود
    1. الاجمل مرورك أختى فاطمة
      تحياتى وتقديرى

      حذف
  6. عزيزى الاستاذ جمال

    القراءه هى اول نصيحه الاهيه لآخر الامم ... بل ربما تصل الى درجه الامر الالهى لتلك الامه
    ومن هنا يمكن ان نزعم ان عدم القراءه هو بمثابه الاثم شرعا لمخالفه الامر الالهى
    وهى ذنب لايغتفر فى شريعه المعرفه والتنوير والتعلم

    وكثيرا ما اذهب الى ان الانسان هو كائن يميزه عن غيره القراءه
    وبدونها لافرق بينه وبين غيره من المخلوقات
    مقال رائع وفى العمق


    تحياتى

    ....

    ردحذف
    الردود
    1. اخى الكريم
      القراءة هى مصباح الهداية للتائهين ولكن أن تعد اثم شرعىفلا استطيع الحديث فيها
      لأن البعض يعتبر بمجرد كونه تعلم القراءة والكتابه انه تجاوز هذا الاثم واصبح متعلم
      واوافقك الراى بانها ذنب فى حقالمعرفه والتعلم
      شرفت مكانك أخى الكريم

      حذف
  7. اخى جمال
    اسعدنى جدا سؤالك عنى
    وسؤالك عنى جعلنى أبتسم من قلبى
    شكرا ليك جدا
    تحياتى وخألص اعتزازى لك
    :)

    ردحذف
    الردود
    1. أختى قمر وليل
      أنا أيضا سعيد لأنى إطمنت عليكى
      وكمان كتبتى بوست جديد يعنى سعادة مزدوجة
      مودتى واحترامى

      حذف
  8. مساء الورد على مقالك العاطر بالورود الجميله
    احسنت التعبير والعرض والله ياجمال
    الكتب فعلا سلاح خطير زى السكين بالظبط ممكن تقشر بيه تفاحه وتاكلها وممكن تاخدها وتقتل اللى جنبك
    يعنى لابد من اعمال العقل وياها كما تفضلت وذكرت
    بجد عجبنى طرحك جدا .. دامت فلسفتك لنا نبراس يهدى .. كل الود

    ردحذف
    الردود
    1. شاعرتنا الجميلة إبتسام حسين

      مساء الفل والياسمين
      شكرا على تقيمك الراقى
      وأوافقك الراى بان احيانا بعض الكتابات قد يبلغ أزاها أكثر من السكين
      شكرا لمرورك وتواجدك الراقى
      مودتى وإحترامى

      حذف
  9. لو علم الناس فائدة الكتب
    لأقتطعوا من قوتهم ليشتروا الكتب
    وهذا لا يمنع أن الكتاب الورقى أصبح باهظ الثمن
    ودور النشر تستغل من يمقت القراءة الإلكترونية مثلي
    ده غير اللي بيبات يحلم يصحي يعمل كتاب زي عمرو خالد وزاب ثروت مثلا
    أحسنت أخي جمال

    ردحذف
    الردود
    1. محمد سلامة
      الكتاب خير صديق وخير جليس وخير معلم
      ومهما بلغت أثمان الكتب فالكتاب الجيد سيجبر الشخص على شراؤه فهو كالماسة التى قد زيد ملاين عن ثمنها ولكن البعض يطمع فى إقتنائها
      لا أعلم هل هى الصدفه أم الفراسه ولكنى حقيقتا كتبت الفقرة الخاصة بمن يكتب أى شئ قاصدا كتاب زاب الذى حقق أعلى نسبة مبيعات وكأن الشعب كله أصبح رومانسى
      تحياتى أخى الكريم
      دمت بخير

      حذف
  10. تدوينة موفقة.. شكراً جزيلاً للجهد الطيب..
    فعلاً القراءة حتى البسبطة منها تنمي الذوق المعرفي والأدبي لصاحبها
    تمنياتي لك بدوام التوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. طيف
      شكرا لتقيمك والذى يعد وسام أفتخر به
      القراءة مهما كانت بسيطه فلا بد انها نافعه حتى وإن كانت فى اشياء لا يقبلها العقل ولكنها تزودنا بمعلومات عن تلك الأشياء ولكن بشرط عدم الإنجراف وراء أيا منها
      نورتى النسر المهاجر
      مودتى وإحترامى

      حذف