قرود الحكمة قديما
قديما كان بعض
الفلاسفة يعبرون عن أساسيات الحكمة بتمثال يطلق عليه قرود الحكمة والمفهوم
من التمثال جملة بسيطة (لا اسمع .لاارى.لااتكلم) وتعنى فى مفهومنا انه
لايجب ان نتدخل فى اراء و حياة الغير او من تدخل فيما لا يعنيه سمع مالا
يرضيه كان التمثال قريب الشكل من الصورة اعلاه .
وانا من مؤيدى مبدا
عدم التدخل فى ما يفعل الغير ان كان صحيح انما اذا كان يفعل الخطأ وجب رده
وصده عن ذلك وفى هذه الحالة لن يكون لمثل هذا التمثال وجود
ولكن اصبح الان هناك قرود أخرين وللأسف لايفرقوا فى شئ عن تمثال قرود الحكمة حيث يعدون أن الحكمةهى التمثل بما يفعله هذا التمثال
واستحقوا ان يطلق عليهم قرود الحكمة الجداد أو الإستايل الجديد لقرود الحكمة
نعم انهم لأسف العرب الذين اصبحوا قرود
الحكمة فى العصر الحديث يسمعون دون ابداء ارائهم ينفذون كانهم الات يقهرون
دون رد من ينادى عليهم لا سمعوه ولا يروه ولا يتكلمون معه كانه منكر أصبح
حالنا فعلا مثل هؤلاء القرود ولكن الى متى ولأين وكيف ....الله اعلم
فهكذا العرب الان
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق