ذكريات عجوز :
زمـــــــــــــــــــــــــــــــان
انا كنت طفل إتعلمت فى مراحل كتير لما بقيت شاب إتخرجت وإشتغلت وإتجوزت
وخلفت وكنت بسمع حكايات الكبار كأنها قصص وأساطير لانى محستش إلا عصرى انا .
أه.وكل مكبر ولادى يكبروا لما الولاد كبروا وبقوا شباب وانا عجزت ولما
يسألونى عن حاجه بقولهم زمان كان فيه وفيه وفيه والأيام إتغيرت وهما
بيتهيألهم إنها أساطير .أنا دلوقتى زى الكتكوت يكبر بسرعه لان مصيره فى
الأخر الذبح على سكين صاحبه وقد يزبح مثلنا على سكين الزمن .
بجد أنا دلوقتى عرف
معنى البيت القائل(..... ليت الشباب يعود يوما & فأحدثه بما فعل المشيب
......)ولكن متى سأحدثه ولماذا أحدثه وهو كان معى ويرى العجائز .
يييييييييييييييييييييييييييييييييه
الزمن مر والوقت مر وعقارب الساعه إللى بنشتريها بتعد على عمرنا عمرك نقص
دقيقة ...ساعه ...يوم .....سنة.....وفى الأخر هيقولك لسه فى عمرك
.......ساعه ......دقيقة ......ثانية
محستش بالوقت ولا الزمن لقيتنى كرمشت زى الورقة لما تقدم وفعلا زى مالنهار بعده ليل الشباب بعده عجز والحياة بعدها موت
صدق الشاعر وهو بيقول (......دقات قلب المرء قائلة له & إن الحياة دقائق وثوانى.....)فعلا إن الحياة دقائق وثوانى.
أه جات النهاية
دلوقتى منتظر الموت
حققت كل حاجه
أديت رسالتى
عشت حياتى
دلوقتى لسه الراحة ولكن أين الراحة
متى يدق عقرب الساعه مع عقرب الموت
ويطبق الوقت حكمته إن الوقت كالسيف
ها أنا أنتظر ......
ولكن الشباب يجب أن يأخذونى عبرة ولا يفعلوا مثلى وينتظروا من الأن
طبيعى الكلام ده ممكن يدور فى عقلى لما أكبر ولكن هل هكون متفائل أم لا...........؟!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق