30‏/10‏/2015

ما زال هناك الأمل ..

جاء الى الحياة . وكأن الحياة ترفضه منذ أن كان جنينا فجاءه ما يقتله ولكن ما زال هناك عمر وما زالت هناك أيام لم تمتضى به . دائما ما كان يخطئ الاخرون فى كل ما يخصه حتى كاد يفقد حياته عدة مرات ولا أحد يتحدث فقط يحاولون إنقاذه عندما يعلمون بأنه يفارق الحياة .نشأ على حلم لم يكن من إختياره فقط لانهم يرون لدية القدرة على تحقيق ما يحلمون به وليس ما يريده هو .
كان يعيش فى عالم مغلف بأمجاد الأخرين حتى أنهم أرادوا أن يكون أحد المختارين من اصحاب الأمجاد قدوته . ولكنه لم يستطع أن يتخذ قدوة له طوال حياته حتى وجد قدوته التى يؤمن بها . عاش على هذا الحال سنوات طويلة أراد فقط أن يحقق حلمهم متجاهلا نفسه وذات يوم راوده تخيل بأنه لن يحقق هذا الحلم ولكنه لم يصدق نفسه وحاول أن يكمل ما بدأه . تناثرت أحلامة فى لحظة ما فلم يجد شئ سوى أن يحقق ما يحلم به ولكنه وضع أماله على أصحاب الأمجاد ذوات المال والسلطه فلن يخذله احدهم يوما فهم من أسلافه الخالده . ولكن أحدهم ذات يوم قال له ناصحا " يا بنى من يقع على الأرض ولم يقم بنفسه لن يستطيع أحد إيقافه " فلم يفهمها فى حينها لأنه ما زال يملك ميدالية النجاح فى يده . وعند إقتراب حلمه قابل من ظن أنها ستشاركه إياه فهى من ذهبت إليه تعرض حبها وإعتقد فى محالة كذبها . تصور للحظة أنه بدأ يحقق الحلم فقد جاءه عمل ولكن بدأت الدنيا تتلاشى من أحداثها الحديثة إلى القديمة فأول ما تلاشى العمل فقد دقت ساعة الوطن اجراسها وإختير لخدمة هذا الوطن ولكنه فقد العمل وعندما قرر الوطن تركه للحياة لم يجد الحبيبة فقد أصبحت زوجة لغيره تركته بعد ما ناداه وطنه بشهرين فقط ولكن رغم حزنه علم أنها لم تكن له منذ البداية . وفى ذات الوقت من خسارة الحبيبة خسر الحلم الذى أراد تحقيقة فلم يجد معين من أصحاب الأمجاد فتلاشى الحلم سريعا وكانت الصدمة قوية حتى إختفى الحلم مع مرور الأيام وتذكر ما نصح به ذات يوم فإنه وقع على الأرض ولكن هل سيقوم أم لا .... أراد أن يحقق حلم أخر بأن يقهر كل الظروف التى واجهته ولكنه عاد أيضا ليحقق حلم غيره ..6 أعوام ذابت من عمره وهو يحاول القيام مرة اخرى ولكن دون جدوى ... هو ما زال يريد الحياة ويبحث عن ذاته الضائعة وهم يريدون فقط أن يكون له أسرة والجميع تناسى أنهم جعلوه هكذا ولم يجد من أصحاب الأمجاد سوى كلمة إعتذار ...
فإرادته للحياة أوصلته حد الجنون  .... ولكنه ما زال يؤمن بأنه ...... ما زال هناك الأمل .

هناك 8 تعليقات :

  1. الردود
    1. Tout dans les mains de Dieu

      صديقى العزيز
      دائما منورنى

      حذف
  2. ضاع كثير من عمره
    وضاعت احلامه
    .....
    ولكن يبقى الأمل

    الحكايه اثرت فيا اوى أجى جمال
    تحياتى

    انما ايه اللغه دى اللى بتتكلموا بيها فى التعليقات
    هههههه تقريبا فرنساوى
    سيدى ياسيدى عالثقافه

    ردحذف
    الردود
    1. ضاع الكثير
      لانه عاش على امل ان الحياة وردية
      وفوجئ بانها أشواك
      ويبحث عن غيجاد ذاته بينهما

      دى اللغة الفرنسية
      وعلشان مخدعكيش مفيش ثقافه خالص هههه

      حذف
  3. تقريباً قصة كل شاب مصري
    أبدعت فى إخراجها يا جمال
    وبقولك إيه
    خلص بس وشغلك عندى :))
    أحسنت

    ردحذف
    الردود
    1. محمد باشا
      تسلملى يا حبيبى
      القصه الأبدية
      يا باشا أنا خريج قديم ... بس ايه دخل التخرج بالقصة !

      حذف
    2. لم أقصدك أنت
      ربما فهمت غير ما تقصد
      الشاب وهو فى الجامعة أصحاب الأمجاد والسلطة والمال
      كل شوية واحد يقولك خلص وشغلك عندي
      خلص جيش وشغلك عندي
      جهز نفسك وعروستك عندي :)
      وبعد ما تخلص بيقابلوك وبيضحكوا ولا كانهم وعدوا بأي شئ
      ولكن عليه أن يفهم
      أن من يقع على الأرض ولم يقف لن يستطيع أحد إيقافه

      حذف
    3. ههههههههههههههههههههه
      أسعدنى تعلقك كثيرا أخى محمد
      فعلا فهمت غلط
      وفعلا الناس دى كلها بتصاب بالبكم بعد متخلص
      حتى العروسه كمان بتطلع فشنك بتتجوز قبل متفكر إنت تتجوز اساسا
      منورنى بوجودك أخى الكريم

      حذف