عندما أردت أن اكتب موضوع جديد لفت إنتباهى موضوع التدرج الوظيفى والروتين وتأثيرهم على الحياة العملية وعلى عامة الناس
ففى المجتمعات
العربية نجد أن التدرج الوظيفى هو أهم شئ حتى أنه كان قديما فى مصر تجدد
موظف على الدرجة الثامنة وطبيعى أن كل هذا على حساب المواطن أو طالب الخدمة
فعندما تذهب لمصلحة حكومية وتعطيه طلب توظيف مثلا يقولك الموظف إسستنى لما
اعرضه على الوكيل والتانى يقولك لما أعرضه على رئيس القسم والتالت يقولك
لما أعرضه على سكرتير نائب المدير وده يعرضه على نائب المدير ثم سكرتير
المدير وبعد ذلك المدير وبعدين رئيس المصلحة وبكده يعدى بتاع سنة أو سنة
ونص وتلاقى المفاجأه الطلب مرفوض وتلاقيه نازلك صاروخ إنما بقى لو الواسطة
موجوده ممكن تبتدى من عند نائب المدير أو المدير ويمكن يوصل للرئيس مباشر
ويتوافق عليه كمان
وعلى