فيه سؤال صغير انا سألته لنفسى ولما فكرت فى الإجابه لقيتها واقعيه جدا
بس المشكله ان فيه ناس جاوبت عليه قبل متسال نفسها الصح فين...!
يا ترى ليه كلمة القانون الإسلامى بتزلزل أوصال البشر؟
ليه لما بنقول القانون الإسلامى الناس بتفتكر قطع الرقاب وبتر اليد ورجم الذانى؟
ليه الاعتقاد إن القانون الإسلامى هو حابس الحريات ؟
يا ترى القانون الإسلامى (تشريع إلهى) أفضل ولا القانون الوضعى (تشريع بشرى) ؟
يا ترى القانون الإسلامى أرحم ولا القانون الوضعى ؟
إذا حبيت تفكر معايا انا متأكد ان
هيوصلك حاجه كانت غايبه عنك .وإذا محبتش فده اختيارك بس كل لما يقولك حد
هنطبق القانون الإسلامى هتبقى خايف.
قبل منفكر مع بعض عايز أقولك حاجه
صغيره إنى بكون سعيد جدا لما بلاقى انسان يقول يا ريت الشريعه تتطبق بس
بكون حزين لما بلاقيه بيقول كده حبا فى الدين فقط وبدون فهم ويظل عنده
الإعتقاد بحدية القانون الإسلامى وصلابته وكنت حزين جدا انى لقيت ناس
بتتدعى تطبيق الدين وهو لم يتجاوز حناجرهم فلم يطبقوا شيئا منه بل خالفوه
فى ابسط تصرفاتهم وعقائدهم واستغلوه لاطماع دنيوية .
بسم الله نبدأ
أنا فى دراستى للقانون الوضعى وبما
أنى خريج كلية الحقوق لقيت انه قانون دائم التغير دائما يحوى خلل ما فى
التشريع (صدور القانون) أو التطبيق (تنفيذه) . مقارنة بالقانون الإسلامى
فانه لم يتغير منذ قرابة قرن ونصف.
القانون الوضعى عقوباته بتتحدد تبعا
للمادة القانونية ودائما ليها حد اقصى وحد أدنى للعقوبة دا غير الكلام عن
روح القانون وأحيانا الأحاكم العرفيه . على الوجه الأخر نلاقى الإسلامى
العقوبة واحده سواء كان حدود أو معاملات أو غيره.
طيب ليه الناس أول مبتسمع كلمة اسلامى
بتخاف لو سالت أى واحد حتى لو بيحب الدين بس شخص عادى وقولتله أنت ليه
بتخاف من القانون الإسلامى أول حاجه هيقولك دا الى بيقتل رقابته بتتقطع
بالسيف والى بيسرق ايده بتتقطع والناس هتعايره والى بيزنى هيترجم ويتفضح
ولو مش متجوز هيتجلد قدام مسجد ويتفضح كل الردود هتبقى كده طبعا . وانا
بنفسى سالت ناس كتير نفس السؤال وده كان الجواب وكله تقريبا واحد.
طيب أنت مش بتعمل الغلط والحاجات دى
تخاف من ايه بقى أنت تقتل أو تسرق أو تزنى أو تنصب او تقطع طريق ليه طبعا
البعض هيقول ميمكن أبقى محتاج ومحدش يساعدنى واسرق فيتقطع ايدى . طيب أنت
عارف حكم الإسلام فى الحالة دى ايه يا اما هيقول قطع الإيد أو معرفش.
أنا هتكلم عن فكرة ربط الدين بحبس
الحريات فى النهاية وهفكر أى القانونين أفضل وأرحم الإسلامى ولا الوضعى انا
هعرض لأشهر ثلاث عقوبات والى ديما الناس بتذكرهم أول ميسمع تشريع اسلامى
وكل العقوبات دى جنايات أو حدود
العقوبات التلاته (القتل - السرقه - الزنى أو البغاء)
لو اتكلمنا عن القتل طبعا القانون
الوضعى وضع عقوبة للقتل تبدأ من سنة مع ايقاف التنفيذ لحد اعدام وطبعا فيه
سبع ضمانات لتطبيق حكم الاعدام فى القانون وإذا مش هنطبقه لإختلال إحدى
الضمانات بنزل العقوبة لتابيده ويفضل فى السجن طول عمره أو خمسه وعشرين سنة
الى هى بتعادل بره السجن 18 سنة ونص ويخرج اذا كان سلوكه قويم .
يا ترى انت مش شايف إن الاعدام أحسن
من الخمسه وعشرين سنة لو داخل شاب هيرخ مسن وعالة على الناس والمجتمع
والمحتمع هيرفضه ولو طفل هيخرج مجرم محترف ولو شيخ مش هيخرج الا على
الحانوتى يعنى هيخرج ميت برضه طبعا ممكن تقول السجن أحسن بس خير مسجوون بقاله 15 سنة تموت ولا تكمل وشوف هيقولك ايه .
التشريع الإسلامى من قتل يقتل أو يدفع
الديه مسلمه لاهل المقتول يعنى يا يرتاح من الدنيا يا إما يدفع تمن حياته
وليس حياة المقتول لان نفس المؤمن حرمتها اشد من هدم الكعبه طيب ايه الشروط
انه يجى عليه شاهدين أو يعترف طيب مفيش شاهدين ومش معترف يبقى الطبيعى مش
قاتل وطبعا حتى لو شاهد واحد يبقى انهى أفضل...؟
طيب بالنسبه للرحمه بقى الإعدام بيتم
عن طريق المقصله فى السجون (الليمان) طيب ايه الى بيموت المحكوم عليه يا
ترى الخنق ولا حاجه تانيه طيب لو حاجه تانيه بيموت إزاى هقولك المحكوم عليه
مش بيحس بالخنق أساسا لان السبب فى الموت هى العقدة الكبيره الى بتبقى فى
الحبل الى هى دى
والعقدة دى بتقطع النخاع المستطيل
الواصل بين المخ والنخاع الشوقى فتوقف المخ والقلب مع بعض يعنىسكتة دماغيه
وسكتة قلبية فى نفس الوقت وقرأت ان دى ممكن احساس الالم فيها حوالى 10 الى
15 ثانيه .سريعه صح
وفيه بقى فى امريكا اللإعدام بالحقنة
السامه وطبعا انت تتخيل مقدار الألم والمدة التى يستغرقها تطبيق الحكم
وكذلك يوجد كرسى الكهرباء والذى يكون مقدار الكهرباء به 2000 فولت وتخيل
الالام المبرحه فى الاماكن المرحرحه دا غير ان الكرسى ده بيحرق المناطق
المتصله بيه من جلد الإيدين والارجل والظهر وجلد الجمجمه بالكامل يعنى
بيبقى المحكوم عليه نص سوه . تعذيب صح
طيب الحكم الإسلامى الى هو ضرب العنق
بالسيف ده بقى ايه ظروفه ممكن نقول ان بمجرد ضرب السيف للرقبه الرقبه بتكون
ودعت الجسم فى غيبوبة مفاجئه يعنى المحكوم عليه مش بيحس باى حاجه خالص بس
منظر الدم هو الى بيهول الموقف بالنسبه للى بيشاهد وده مفروض انه عظه للى
بيشوف تطبيق الحكم وعلى فكره احيانا راس المحكوم عليه بتنفصل عن جسمه أثناء
تطبيق حكم الاعدام بالحبل فى السجون يا ترى عرفت مين أرحم فى الحكم
.......؟
جريمة السرقه فى القانون الوضعى المتهم بيتحكم عليه بالسجن وطبعا فيه ظروف
بتشدد العقوبة وظروف بتخففها لكن فىالنهايه بيدخل حرامى غسيل يطلع حرامى
خزن مهما طالت مدة السجن ولازم يشهد عليه اتنين او راجل واتنين ستات طيب لو
كان بيسرق علشان ياكل دى مش فارقه فى القانون الوضعى الا بمزاج القاضى أو
كما يسميها القانون اعمال راى القاضى يطبق روح القانون أو يطلع روح المتهم
المهم فى اقلانون الوضعى انه سرق مش مهم ليه وزى مقولت السجن مؤسسه تصيع
وانحراف
طيب القانون الإسلامى بقى هتقولى تقطع
يد السارق طيب انت عارف ان الفقهاء مختلفين فى كيفية تطبيق الحكم هل هو
بتر أم قطع لتعطيل اليد فقط طيب مسالتش نفسك ايه الضمانات لتطبيق الحكم ده
انت تعرف انه لو ختل شرط فى الشهاده الحكم مش بينطبق وبيبقى اتبرا تعرف لو
واحد الناس شافوه معاه المسروقات وقال أنا مسرقتش مينطبقش عليه الحكم
ويتبرا مش يتسجن زى القانون الوضعى طيب تعرف لو بتسرق علشان تاكل أو تلبس
أو تشرب والناس مش بتساعدك بيتصرفلك فلوس من بيت المال (وزارة الماليه
حاليا) ومش بينطبق عليك الحكم حتى لو اعترفت انك سرقت علشان تاكل تعرف ان
الحكم لما بينطبق بيكون على الأيد الى مش بتستعملها فى شغلك دا طبعا لو
انطبقت الشروط دى برضه نادر ما تنطبق بس لو ايامنا الى احنا فيها كانت
هتنطبق بس برضه مش كتير يعنى محدش هيدخل مؤسسه ويطلعك مجرم عن الاول انما
بيعاقبك فقط إذااا انطبقت الشروط..إذا انطبقت.! يا ترى مين ارحم هنا؟
طيب بالنسبه بقى للحكم الى بتقشعر منه
الأبدان ويطير بسببه الشعر من الرأس وتبقى صحراوى الى هو الزنى أو البغاء
طبعا القانون الوضعى يقولك متلبسه حتى لو الى ماسكها راجل واحد تتسجن
ويتفضح أهلها ومش مهم تتوب او لا وطبعا اتفضحت هتتوب ليه الا لو ربنا هداها
والعقوبة بتوصل ل3 سنوات وهنا برضه بتدخل السجن غلطت مره بتطلع علشان تفتح
نادى لممارسة الرزيلة وطبعا القانون مش بيفرق هى متجوزه أو لا الا انها لو
متجوزه لازم جوزها يرفع القضيه بنفسه .
القانون الإسلامى مختلف تماما لانه
بيفرق بين المحصن ( المتزوج) وغير المحصن وده طبعا قمة العدل لان المحصن
ليس له حجة فى ارتكاب الفاحشه بس يا ترى التطبيق بيكون إزاى طبعا كل
الجرائم مطلوب شاهدين الا هذه الجريمة وذلك لصعوبة العقوبة حيث لا بد من
توافر اربع شهود اذا توافر اقل من ذلك حتى لو ثلاثه لا تطبق العقوبة ولو
شاهدين لا تطبق العقوبة ايضا حتى لو اعترف من قام بها فلا بد ان يشهد على
نفسه اربع شهادات كما فى قصة ماعز بن جبل (ابحث على جوجل) وكده طبعا اذا
اكتشف الجريمة شخص أو اثنين فلا عقوبة ولو كان الفاعل ضبطه اربع اشخاص ولم
ياتى بالفعل انما
بمقدماته كالخلع دون اتيان الفعل ذاته فلا يعاقب بالرجم وطبعا شدة العقاب
الرجم حتى الموت هو الى استوجب شدة الشروط واعتقد ان شروطه ايضا صعبه
التكوين جميعها ولو حصل والشروط اتطبقت طبعا الى بيترجم لازم بيغادر لبلد
محدش يعرفه فيها ومعاه قوته والى يعيشه وده علشان شكله الإجتماعى ويتوب الى
الله والى بيترجم ربنا بيرحمه وليس ادل على ذلك من قصة (ماعز بن جبل)
عندما تحدث عنه أحد الصحابه مع رفيقه وسمهما سيدنا محمد ومر بجيفه وأمرهما
أن ياكلا منها فأنفا ذلك وقال لهما رسول الله أن ما يقولانه أشد عند الله
من أكل الجيفه وأنه سمع ماعز وهو يتتطهر فى انهار الجنه ولو قرات القصه
ستعلم تفاصيلها وهنا أيضا يتضح أى القانونين أفضل وأرحم .
لو وضعنا مقارنه لوجدنا ان الشريعة
الإسلامية تضع عقوبة صعبه ولكن ايضا شروطها صعبه التجمع بعكس القوانين
الوضعيه عقوبة سهله وشروط أسهل وعند تطبيق العقوبة نخرج مجرم اشد اجراما
بينما الشريعة الإسلامية اما البرائه أو التطبيق وعودته لحياته مره أخرى
ويكفى بالعقوبة وألامها إذا استجمعت شروطها رادع له .
قد تقول بعد قراءة ما سبق إن الاحكام
الإسلامية فيها نقطة تعتبر ثغرات أو نقطه رخوه وهى عند انطباق بعض الشروط
دون الاخرى فإنه يتبرا وكأنه لم يفعل شئ فأقول لك إن التشريع الإسلامى وضع
عقوبات تعزيرية وهى اخف أنواع العقوبات وقد يوضع وسيلة للتأديب وليست
للعقاب من قبل القاضى ويكفى بكن يشاهد تطبيق تلك العقوبات رادع له ولمجتمعه
باثره.
ممكن واحد يقول المحامى الى يدافع عن
القاتل ده حرام عليه بيضيع حق المقتول وممكن نقول انه واقف مع الظالم
للأسف الانواع دى كترت جداا لكن متنساش ان الى بيدافع عن المجنى عليه محامى
برضه والى واقف علشان ياخد الحق لصحبه محامى برضه .فيه حديث لسيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام " إدرئو الحدود ما استطعتم" صدق رسول الله صلى الله
عليه وسلم أنا لا أعلم مدى صحة رواية هذا الحديث ولكن هناك موقف يؤيده وهو
محاولة درء الحدود يعنى محاولة ايجاد الى مخرج شرعى دون تزوير للقاتل وأيضا
لما اعترف ماعز على نفسه مره واثنين وكان رسول الله
يقول له ارجع وتوب ولما شهد الرابعه سال هل به جنه(جنان) وكان يستطيع سيدنا
محمد تطبيق العقوبة من المره الأولى أو الثانيه لكنه حاول أن يجد له مخرج
من التطبيق لعله قبل فقط أو تلامس فقط ولكنه شهد بالفحشاء كامله فكان
التطبيق إذا لا نعيب عن من يحاول تخفيف العقاب أو تبرئة المتهم المهم لا
يستخدم أساليب محرمه كالتزوير وغيره واهدار حقوق المظلومين بالباطل .
طبعا في المعاملات يكفى ان أذكر موقف
الربا فى القانون الوضعى والإسلامى فالقانون الوضعى لا يعترف بالربا إلا
إذا تجاوزت الفائدة يعنى البنك فائدته 10% وأنت هتقرض شخص بالفائدة دى ده
عادى مش ربا طبقا للقانون الوضعى انما لو 12% بتبقى قضيه فى القانون
الإقراض بفائده ربوية التشريع الإسلامى بيعتبر كل انواع الفائدة ربا مهما
بلغت ضئالتها وهنا ايضا دليل على ثبات التشريعات الإسلامية وليونة القانون
الوضعى فى بعض المعاملات
وفى الأحوال الشخصية أيضا فى القانون
الوضعى نحتاج لقانون المراه لكى نحمى المراه ونحتاج لقانون الطفل لكى نحمى
الطفل ونحتاج لقانون النفقه والطلاق وغيره إنما فى الشريعة الإسلامية
النصوص واضحه اذا طلق امراه فهى معه فى البيت حتى انتهاء العده لعله يردها
ولا تخرج من بيتها قبل نهاية عدتها الا فى الطلقة الثالثه ان لم يكن لها
سكن فعليه توفير السكن وكل ما يلزمها هى وأولادها حتى أخر عمرها فهى ملزمه
منه ولكن ما يحدث فى المحاكم اليوم ضرب من السخرية بين الزوجين حيث اصبحت
المحكمة وسيلة تهديد للزوجين بدل أن تكون وسيلة لتفاوض وحل سلمى لما يدور
بين الزوجين فهذا يهدد بالطلاق وهذه تهدد بالخلع .
الجزء الاخير القانون الإسلامى
والحريات هفكرك بحاجه فى البدائة ان القانون الوضعى بيحبس حريتك لو طبق حظر
تجوال بيحبس حريتك لو عملت فعل فاضح بيحبس حريتك لو كسرت الأداب العامة
وده كله لصالح المجتمع وده نفس الى التشريع الإسلامى شرعه متعملش فعل خارج
عن الأداب العامه وإلا تعاقب وطبعا العقاب علماء الدين أدرى به.
ولكن أول حاجه بتيجى فى عقل الناس
بالنسبه للحريات الإسلام فرض الحجاب والى مش هتلبس حجاب مش هتدخل جامعه ومش
هتمشى فى الشارع وغيره وطبعا علماء الدين الممكيجين الى بيظهروا اليومين
دول خلوا النقاب فرض . أنا بحب الإحتشام جدا سواء للولد او البنت والحمد
لله أنا فى بلد كل نسائها محجبات بس مش بالع حكاية ان النقاب فرض مع ان
النقاب ستره وكل حاجه بس للى تحبه وإذا كنا فى مجتمع المجرمين مش بيستحوا
يستعملوه فى الجرائم يبقى النقاب الشبيكه أحسن أو الى يبان ان الى تحته مش
ست بشنب لانه مبقاش ينفع يتسمى راجل يبقى فى الحالة دى النقاب مش فرض
وواجب وأبسط دليل فى الحج الى لابسه نقاب بتخلعه.
نيجى بقى للى مش بتلبس حجاب وفى الغالب الإنتقاد بيكون ان الإسلام هيلبسها
غصب مأعتقدش ان بنت مش مسلمه ممكن الإسلام يلزمها بتعاليمه مادامت لم تخرج
عن الاداب العامه فى كافة الأديان ومش بتعمل فعلفاضح أما المسلمه فأكيد فيه
نصوص دينيه اذا كان هى مقتنعه انه صح فمحدش هيلبسها غصب واذا مقتنعه إنه
مش صح وان ده له عقاب عند الله فهى برضه أدرى بده لكن فى النهايه لما الناس
تراعى ربنا فى حياتها ربنا بيهديها للصح حتى من غير متحس وده فى كل تعامل
فى الحياة يعنى الإسلام تربية وتشريع مش اجبار ما دمت ماشى محترم مش بتحاول
تئذى غيرك أكيد محدش هيطالبك بحاجه .
هنا ممكن أقول أنى لما فكرت وصلت
لنتيجه إن التشريع الإسلامى هو فعلا أفضل التشريعات على الأرض وارحمها
بالإنسان وإن بعد الإنسان عن التشريعات دى وتطبيق العقوبات فى الخفاء هو
الى جعل الناس تخاف من العقوبات دى ويعتقد الشخص انه لو اتقلب على سريره
رقابته هتتقطع وف النهاية إذا أنت انسان سوى فأعتقد أن مفيش أى عقوبة
هتطولك طول حياتك وإذا لم تكن سوى فلا تلومن الا نفسك.
والنقطه الأهم إن مفروض الى بيطبق
الأحكام دى وينادى بيها ناس بتعمل كده علشان اخرتها مش علشان تكسب الشعب
وتعمل أحزاب وتستغل كلمة الدين فى سياستها وتستغل المقدسات الإسلامية فى
اغراضها الدنيوية مفروض اننا نسمع لمن يطالب بالتطبيق .إذا لم نجد بريق
الدنيا فى عينيه.
أنا بعتذر عن الإطالة وإن كنت أصبتك ببعض الملل ولكن أتمنى ان تكون فكرتى وصلت لذهنك
وأن يكون موضوعى مقنع ولو بعض الشئ بالنسبه لك
وتكون توصلت لمن الأفضل
تحياتى لك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق