لقد خلق الله الإنسان فى تركيبه
الداخلى مشابه الى حد كبير مع معظم الحيوانات فى وجود نفس الأعضاء ولنفس
المهمه وخلق اقرب الحيوانات للإنسان القرد فوظيفة كل عضو من اعضاء الإنسان
هى نفس وظيفة الاعضاء فى القرود والحيونات حتى ان الله اعطاهم الذاكره ايضا
والتى يخلط احيانا بينها وبين والعقل فيعتقدون أن العقل يشمل الذاكره ولكن
الحيوان ايضا له ذاكرته الخاصه
وخص الله الإنسان بالعقل ويتحكم فى
ذلك المخ حيث يمكنه من الإختيار ولكن هناك أيضا جزء وضعه الله فى الإنسان
وخصه بالعاطفه وهذا الجزء وهو القلب طبعا الحيوان عنده عاطفه ولكنها عاطفه
بالطبيعه حيث ليست الأم مختاره فى حب ابنها وبغضه وليس مختاره فى ارادتها
للتزاوج أولا وليست مختاره فى بغض المسئ لها أو لا ولكن الإنسان يستطيع فعل
كل هذا ونجد أن العقل من الصحيح أن يسيطر على القلب فقد يؤزينى انسان
وأسامحه من أجل أن يرى معاملتى له فيتغير للأفضل بسبب هذا
ولكن وللأسف هناك قلوب أصبحث جافة
جفاف الحجارهبس اشد قسوه مشاهد كثيره رايتها ومنها وللأسف مشهد رايته
اليوم لا ينم عن عقل أو قلب إنما ينم عن تصرفات حيوانيه حتى الحيوانات قد
لا تاتى مثلها
موقف أخر لشاب من دولة عربية
شقيقه يسكن فى شقه فى عماره على اعتباره لاجئ سياسى هو وأمه ويناصر الإخوان
ويريد أن يخرج مسيره معهم وهذا حقه لا ينكره أحد عليه الا أن أمه رفضت ذلك
خوفا عليه فما كان منه الا أن ضربها على راسها فأسقطها ميته من فى الدنيا
يستحق أن تضحى بأمك من أجله والله حتى لو كان من الملائكه هل نسى كم تعبت
فى تربيته حتى صار شابا قويا فتيا ألم يكن طفل ضعيف فى يوم من الايام وكانت
تحميه هل كانت تحميه وربته حتى صار قويا ليقتلها .لكى الله يا أم هذا
البائس فى الدنيا والأخره ولكن جف قلبه ...
طفل يعمل لدى ميكانيكى سيارات وفى
اول يوم يعمل فيه ليتعلم وقع من العدة التى يحملها مفتاح ما كان من الأسطى
الا أن إنهال عليه ضربا بجنزير حديدى حتى ترك علامات داميه على جسده بحجة
أنه لن يتعلم الا كذلك هل عرفت قدراته حتى تحكم عليه ان تلك وسيلة تعليمه
الوحيده وإن كان لديه قدرات فقد أفقدته اياها وهل يعامل طفل بهذه القسوه
ولكن جف قلبه .....
رجل فى مطعم ياتيه طفل من اطفال
الشوارع يطلب منه طعام أو بالأصح بواقى الطعام ولا يعطيه ويضطر هذا الطفل
أن ياكل البواقى التى ترمى فى زبالة المطعم ويرى صاحب المطعم هذا المشهد
ولا يحرك ساكنا فى قلبه وكأنه مشهد معتاد هل ان أطعمته كل يوم أو أعطيته
عملا هل ينقص منك شئ لا أعتقد بل قد تزيد البركة فيما تصنع ولكن قلبه قد
جف......
رجل يجمع تبرعات لليتامى ثم ياخذ
منها وهو غير محتاج ويطعمها لأبنائه وهناك من يرتعد من قلة الطعام
والملبس ولا يتقى الله فى نفسه أو زوجته أو ابنائه فهل يستحق حتى الحياة
فهو كالحى بجسد ميت وقلب جاف...
رجل يفتخر بانه يأكل أولا ويترك
فضلات طعامه لزوجته وأبنائه فأى قلب لدى مثل هذا الرجل قد تقول انه غير
محترم ولكنى أقول لك أنه غير حى وللأسف ينشئ ابنائا أمواتسيكونوا على نفس
وتيرته إنه أيضا قلبه جف وجفف قلوب أبنائه وهم فى ريعانهم...
امراه باغيه تطلب من عشيقها هتك
عرض ابنتها قهرا ويفل ذلك لانها اكتشفت علاقتها به لقد قضت على اسمى معانى
الحب (الأمومه) وقضت على ابنتها بل فعلت ما كان اصعب على ابنتها من ذبحها
ولكن جف قلبها....
سائقين يطلبون فوق حقهم ولا
يستطيعون سبيلا مع ادارة المرور فيضغط على المواطن المضطر لكى ياخذ فوق حقه
ويحس بالظلم اذا اراد صاحب محل ان يرفع سعر سلعه ما تفعله كل لحظه قد فعل
معك مره واحده وتجزع لو كان الشخص الذى يركب معك غنى ويستطيع شراء سياره
صدقنى ما كان ليركب معك ولو مع ثمن ركوب فى تاكسى ما نظر الى سيارتك فقد
يكون حالك أفضل منه حتى سائق التاكسى يعتبر ان زبونه هو الأغنى كل خطوه
بعشر جنيهات ولكن ايضا هو يركب التكسى مضطر وان كان حاله افضل ممن يركب
ميكروباس ولكن ماذا نقول قلبه جف...
شاب تطلب منه سيده عجوزه أن
يساعدها فى عبور الشارع فعندما يصل لمنتصف الشارع يتركها ويجرى من أجل أن
يضحك عليها هو وأصحابه إن كانت أمك وترى شاب يفعل معها ذلك فما شعورك وهل
ستظل شابا طول حياتك فقد يصيبك الطعن فى السن وتصبح لا تسطيع مرور الشارع
ما شعورك عندما تجد من فى سن احفاد احفادك يعاملك بتلك الطريقه ألن تشعر
بغدر الزمن وتفاهة الشباب مثلك وقتها ولكن قلبه جف.....
بالمصعد ماعدا هو وهى ولان ملابسها خارج المألوف وقف وظهره له وتوقعت ان يعتدى عليها أو يتحرش بها فقط ولكنه لم يفعل وعندما اتى الدور الذى ستنزل فيه فتح لها الباب وظهره لها فتعجبت الفتاه لخلقه وأرادت أن تتزوجه ولم تعلم ما دينه فلما ذهبت اليه وطلب ذلك وافق بشرط ان تسلم ولم تسلم الا عندما قرات عن الإسلام أى انها أسلمت عن اقتناع وهو قبل الزواج بها رغم أننا نعلم كيف يعيش المجتمع الامريكى الا انه اراد أن يكسب ثوابها ويساعدها على الإستمرار فى الإسلام وجزاه الله خيرا هذا هو الإسلام مع كافة الأديان فغض بصره عنها ابتغاء مرضاة الله فكتبها الله له بالحلال هلا نحيى قلوبنا مره أخرى أم سنتركها حتى يبلغ الجفاف مبلغه وياكلها كما تاكل النار الحجارة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق