23‏/3‏/2010

وعد أم كلمة


       بعد انقطاعى فى الفترة الماضية عن التدوين لاسباب عديدة منها العمل وتجهيز أوراق تجنيد وغيرها قربت لحظات إبتعادى ع عالم الإنترنت لفترة ذهابى الى التجنيد ولكنى شعرت من داخلى أننى أريد أن أكتب فى مدونتى ولو أى شئ ولكن خطر فى بالى بعض المواقف التى أسفت لها كثيرا.

       فبعض الأشخاص يعطون وعودا كثيرة ولا ينفذونها وإذا واجهته بها يقولك أنا كنت بهزر أو ده كان كلام بس اومكنش قصدى بالعامية أو كل حاجه تصدقها .فهل افهم من كده أن الكذب أو النفاق بالمعنى الصحيح أصبح هو الأصل والوقت الذى قد نكون فيه صادقين هو الاستثناء.
       انا فقط أريد أن أعرف هل الوعد كلمة أو انه شئ يساعدنا على الهروب من مواقف معينة أو قد يكون هو الشئ الذئ يزيد ثقة الأخري بنا .لا أعلم ولم أعد أعرف أيهما مرتبط بالأخر وأيهما يعتمد على الأخر هل الوعد كلمة أم أن الكلمة وعد.
      فكبار السن عندهم مبدأ أن كلمتك هى وعد وأنت ملزم بتنفيذها مهما حدث لك ويؤمنون بأنوعد الحر دين عليه  بعكس بعض الاشخاص الان وإن لم يكن أغلبهم يقولك أنا بوعدك بكذا ......ولما يرجع فى وعده يقولك أنا رجعت فى كلمتى حتى ينسى أنه قلك بوعدك .
      ولم يعد ذلك يطبق على الافراد وإنما على الحكومات والشعوب يقولك نحن نسعي للسلام والطرف الاخر مصر علي الحرب وندعوهم للسلام وهو بيقتل فى أطفال الشعب الذي يتحدث عنه .يده ملوثه بدمائهم ويقولك نحن دعاة السلام والحرية وهم فى الحقيقة ل يتعدوا كونهم سفاحين.
     وعلى مستوى المصالح الحكومية يقولك أنا هخلص ورقك فى يومين ويمشورك بالشهر على الورق علشان تبرز بالمعلوم (رشوة) حتى أنهم أصبحوا يتاجروا بالوعود والكلام ولم يعودوا يعرفوا معنى الكلمة أو الوعد حتى إختلط المعنى علينا فهل للكلمة أو الوعد معنى أخر لا أعلمه أم اننا نعيش فى زمن ليس لنا أن نكون فيه أم اننا ننشد المثالية وليس الكمال .لا أعلم ولكن قد يكون البعض بأعلم به منى
فإذا كان أحد يستطبع عرض معانى أخري فليعرضها لنا  أو ينتظر حتى يأتى من يكشف الستار عليه...........................!

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق