كثيرا ما نتخذ قرارات تدور فى محيط حياتنا أو محيط عملنا أو نفكر فى قرارات تهم الاخرين ويريدون المشورة
والفائدة
فلو كان الإختيار صعب ولكن فائدته أكثر من الإختياؤ السهل فغالبا ما نختار
الصعب ولكن فى بعض الأحيان نتخذ قرارات نظنها مفيدة ولكنها للأسف على قدر
كبير من الضرر لانفسنا أو لغيرنا.
فلو تكلمت عن القرارات الشخصية مثلا قد تكون سهلة كثيرا ما دامت بعيدة عن تحديد مسار معين فى حياتنا
فمثلا
عندما نريد الخروج ونحتار بين الخروج أو لا فهذا قرار سواء نفذته أو لا لا
يضرك فى شئ إنما لو كان قرار عمل أو سفر للخارج الإختيار بين بلدين أو
مهنتين وكنا مطالبين بالإختيار وكان الفروق بينهما بسيطه وجاءت الحيرة هنا
يكون الإختيار صعب لانه سوف يحدد مسار حياتنا .
وكما نتخذ قرارات فقد تفرض علينا قرارات ونستطيع ضحدها أو للأسف نرغم على إتخاذها
وللأسف عندمل تفرض علينا ولا نستطيع رفضها نجدها ثقيلة على أنفسنا لانها تسلبنا الإرادهونحس معها بأننا ضعفاء
كما
لو فرض عليك رئيسك فى العمل القيام بعمل ما فى خلاف مواعيده قد تجد ثقلا
فى نفسك لذلك ولكن هل القرارات المفروضة علينا دائما صعبة ؟!
أعتقد
أن هذا ليس صحيح فقد يفرض علينا قرار من شخص ما ولكنه فى صالحنا كأن يفرض
أخ على أخيه التداوى مثلا أو يفرض الأب على الإبن ترك التدخين فهذه
القرارات لصالح من صدر اليه القرار ولكن الصورة التى تؤرقنى وهى كثيرة فى
مصر
معاملة الرئيس للمرؤس بقرارات صعبة على نفسه أو على بدنه أو على أمواله
ويعتبرها فى صالح العمل وللأسف الكبير يحاول توفيق هذه الأوامر لكى تصبح قانونية عن طريق التحايل بها
ولكن
الى متى سيستمر وضعنا فى حالة اختيار بين قرارات تحدد مصائرنا أو تغير
شيئا فى حياتنا ولكن أعتقد أن هذه القرارات موجوده طالما كتب لنا بقاء على
ظهر الارض
فهل عرضت يوما لقرارات غيرت مسار حياتك وكنت مرغم عليها أم كان لك فيها الإختيار وما شعورك أنذاك
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق