+18

كالعادة العنوان ملوش دعوه بالبوست خالص يعنى ممكن نعتبر إن العنوان الحقيقى فضفضة فارغة أو بكلم نفسى أو إن الموضوع ده كله علشان شوفت موقف وحبيت أحلله وطبعا كان نتيجة إن الواحد قعد مع نفسه خمس دقايق قامت نفسه سابته وراحت مكان تانى .. مش مهم كل ده ..
المهم بقى إن الرئيس القذافى كان مطلع كتاب اسمه الكتاب الأخضر حاولت ألاقى نسخه منه معرفتش سمعت إنه كتاب نكت اكتر منه مؤلف لكن حبيت أشوف فكرتة الكتابته وطبعا سمعت كتير جدا عن الكتاب ده وللأمانه مقراتوش يعنى مثلا إن القذافى بيفرق بين الرجل والمراه من حيث الشعر وإن الست تلد والذكر لا . يعنى خلاصة جايب حاجات أذليه وعاملها على انها من إختراعه وسمعت إنه حاول يخلى الكتاب ده مقدس وطبعا مش هتكلم فى النقطه دى لأن الطبيعى ليس هناك كتب مقدسه غير الكتب السماوية أيا كان مؤلفها ...
رغيت كتير بس ندخل فى صلب الموضوع انا حبيت بقى أعمل زى القذافى واعمل مقارنة بين الرجل والمرأه هتنتهى لنتيجة  ممكن توافقنى فيها او لا ودى طبعا حرية شخصية وهكون سعيد لو فيه نقاش..
أولا التكوين الجسدى العضوى
طبعا ربنا خلق البشر من اصل واحد فالطبيعى إن كل جسم المراه متشابه مع جسم الرجل شكلا ومضمونا لو ابتدينا الرأس واحده بين الذكور والإناث بنفس المحتويات .... نيجى للأطراف وهى واحده من حيث التكوين وعدد العظام والاصابع ... الصدر واحد ونفس التكوين فيما عدا أن غدد اللبن لدى الرجل عباره عن أعضاء أثرية ولكنها نشطه لدى المراه للإنجاب ....الاعضاء التناسلية لدى أيا منهم تعتبر أثريه عند الاخر وقد تتحور لأخذ شكل يلائم وظيفتها التى تتناسب مع نوع الإنسان
فى النهاية التكوين الجسدى متقارب بنسبة 99% وباقى النسبه إختلاف فى الشكل الخارجى والوظيفة
ثانيا التكوين الجسدى الميكانيكى
الحركة تقريبا واحده بينهما إلا أن فتحة الحوض لدى المراه اكثر اتساعا  لتعطيها أسلوب أكثر ليونة فى المشى لان عظام الورك لديها غير متقابين مثل الرجل وذلك لحمل الجنين فى منطقة الحوض
التكوين العضلى للرجل أشد من المراه بحيث تبرز العضلات وتقوى .اما لدى المراه النسيج العضلى ضعيف وكذلك قوتها العضلية وبذالك الرجل لدية قدرة عالية على تحمل المشاق وحمل الأثقال .
قدرة المراه على التحمل تفوق الرجل بكثييييييير وذلك بالنسبه للالم أو الإحساس الخارجى لان المراه تمر بألم ولادة الجنين وهو يعد ثانى أصعب ألم بعد الحرق بالنار حياً ولهذا لا نتعجب تكريم الأديان للأم فما مرت به من ألام لا يمكن تعويضه باى شئ فضلا عن تحملها للتربية وغيره . وعلى نطاق أخر المراه لديها قدرة على تحمل البرد والحراره اكثر من الرجل بسبب طبيعة جسدها اللينة . والبتالى فلكل من الرجل والمرأة ميزة على الأخر فللرجل عضلات شديدة متيبسه لتلائم الأعمال الشاقه لذلك فهو حماية لبيته والمراه مسؤلة منه والمرأه عضلات لينة ولكن بتحمل أشد لتلائم الإنجاب ومراعاة المنزل من الداخل وتهئة النشئ .
حتى الان هناك تقارب شديد إن لم يكن تطابق .
ثالثا التكوين العقلى
ساد قديما أن الرجل أكثر ذكاء من المرأه ولكن لنقل أن الرجل متسرع والمرأه متريثة .. فالرجل يريد الوصول للنتيجة من اكثر الطرق بدون "بما أن" و"إذن" بينما المرأه تبحث عن اكثر الطرق إلتوائية للوصول للنتيجة لذلك فقوة الملاحظه عند المراه أعلى بكثير من الرجل وأسلوبها التحليلى يجعل نسبة الخطأ عندها أقل من الرجل الذى يصل للنتيجة سريعا ولكن قد يقابله العديد من الأخطاء . بينما أسلوب المعالجة لدى الرجل أقوى واسرع من المرأه وذلك نتيجة الرغبه فى الوصول للنتيجة سريعا مندمجا مع قلة العاطفة أو تحكيم العقل أو عدم وجود عاطفه لدى البعض .
من جانب العاطفة فالمراه أشد عاطفة من الرجل بحيث أن المراه إذا كانت سوية , قليلا ما تحب الإنتقام وبمجرد إسترضائها قد تدافع عن من أذاها بينما الرجل محب للإنتقام بعض الشئ ولكى يتم ارضائه لا بد من محاورة عقله وليس قلبه وقد يكون هذا ما وصفت به المرأه من نقصان العقل والذى لا يعتبر عيب إنما ميزة فى المراه ولا يعنى نقصان فى تفكيرها أو قدراتها العقلية إنما نقصان فى أنها تجرف لمشاعرها غالبا فالعاطفه لديها تفوق العقل وهذا يلائم التعامل مع الاطفال الصغار فتجمع بين العاطفة واللين سواء بسواء . اما نقصان الدين فهو لسبب ليس بارادتها ونقصان دينها لكى تستطيع أن تنجب وتعمر وليس من أجل الإقلال منها وكم من رجل لا يساوى فى دينة ربع إمرأه .
ومن هنا ممكن أقول إن التكوين البدائى للإنسان بنوعيه بيكون من خلية وتنقسم . وهنا ليس للخلية جنس وتكون واحده بين الطفل والطفله لحين تدخل الهرمونات وذلك تبعا لكروموسوم X-Y ويتم التشكيل للنوع فالبداية واحده .
ناتى للبعض ممكن يقولون أنهم ولدوا بنوع وهم يشعرون انهم من نوع أخر رغم كمال الجسد والاطباء يقولون البصمة العقلية ويحاولون تحليلها ... أنا لست بطبيب ولكن من اراد ان يثبت كلامه فليخرج هذه البصمة .. ولا ارى سوى أنها فقط أبحاث لتحليل تحول الجنس .. والتحول يكون مشروع فى حالة ثنائى الجنس (الخنثى) اما ماعدا ذلك فهو يندرج تحت الشذوذ ودينيا يعتبروا من المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال فالخالق لا يخطئ فى خلقه والبشر من عند أدم حتى الان لم يظهر فيهم مثل هذه الميول الشاذه الا فى عصرنا الحالى .. ويؤكدها وهم الغرب وكلام أطباء يريدون تحقيق سمعه علمية والبعض من اطبائنا ينجرف فقط من أجل أن يتحدث ليس الا .
البعض الاخر يقول ان المراه = الرجل
أحب اقوله إنسى لن يتساوى الرجل بالمراه ولا المراه بالرجل والا لكان كل البشر ذكور او إناث وكان التكاثر بالإنشطار الجزيئى ولا يوجد أجهزة لذلك .. المرأه والرجل فى علاقة تكامل وليس تشابه فما ينقص لدى المراه تجده فى الرجل وما ينقص لدى الرجل يجده فى المرأه .. ولا ينكر احد ان المراه فى فترات كثيرة تم قهرها ولكن ليس معنى أنها نالت حقها ان تحاول أن ترتسم فى دور ليس لها .
فالمرأه تظل تثور حتى إذا أتى عليها رجل تذهب تحتمى برجل أخر ليحميها منه وكذلك الرجل رغم قوته يجد نفسه طفلا مع إمراه يحبها ويجد نفسه رغم حمايته لها إلا أنها فى النهاية ملازه الاخير بحنانها .
قال الله تعالى "جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"-"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" لم يفرق الله تعالى بين الرجل والمراه ( لتعارفوا , وأتقاكم ) ... نحن من وضعنا الفرقه .. فالرجل والمراه كل منهم ضلع على الارض لتعميرها ولا يمكن ان يستغنى أحدهما عن الأخر .
حبيت اكتب شوية كلام داروا فى عقلى ممكن يكونوا هجايص وممكن يكونوا تخاريف وممكن يكونوا اى حاجه زى متعتبرهم .. المهم إنى كتبتهم ... بعتزر عن الأخطاء الكتابية إن كانت موجوده واتمنى لو فيه نقاش فى اى نقطه فيها معارضه .