قلما تدمع عينى لشئ
فلم أتعود قط على البكاء
ولكن عندما أرى شعوبا كانت فى ظلام الجهل
وعندما كنا نبراث العلم أصبحوا هم الساده الأن
فهذا شئ لا بد أن أبكى من أجله
نعم كنا أمهر الشعوب على وجه الأرض
فى العلوم والسياسة والتدين والقوة
عندما تبحث فى كتب العلم
تجد أن أول الافكار العلمية التى نعيشها الأن
تجد أن أول الافكار العلمية التى نعيشها الأن
أساسها علماء عرب
ولكن الغرب أخذها وطورها ونسبها لعلامائها لم ينكرها عليهم
والأن أصبحنا نعيش نحن فى عصر اقلبت فيه المركب على ربانها
فأصبح الغرب هم قادة العالم فى كافة العلوم
لم يعد لنا غير ديننا الذى لو اتبعناه لعادت المركب الى وضعها الطبيعى
ولكن حتى ديننا أصبح حركات نؤديها ليس اكثر ولا اقل
دون أن نعلم لماذا نؤديها
ديننا يدعونا لعدم الإيمان بأى شئ مدام لا ندركه ولكن هناك اشياء
يجب أن لا ندركها لقصور عقولنا عن تصورها
كالثوابت فى علم الرياضيات ولكنها لا تنقص منه شئ بل تكمله
ورغم ذلك ما زلنا حتى الان عام 2011 نؤمن ببعض الخرافات المتوارثة
أليس من حقى أن أبكى.........!
نحن اصحاب الحضارات بكافة اشكالها لم نعد نفهم معنى حضارة
لم نعد نفهم معنى حرية
الدول العربية قامت يثورات كما يسمونها ولكنها جعلت معظم الدول العربية بدون حاكم
لان كل شخص يريد ان يصبح حاكم
أصبحنا نطلب السلطة التى كان يفر منها الصحابة رضوان الله عليهم
أصبحنا ننهم من الدنيا على استطاعتنا حتى ننهك فيها ولا ننتفع بما نهمنا
بل نورث النهم دون أن نورث السعاده والحق
أريد أن أسال سؤال رغم معرفتى للاجابة
هل نفهم فى بلادنا معنى الحرية .......؟!
أنا اعلم لاجابة ولكن تخيلوا معى أن مجموعة أخوة أرادوا أن يبنوا منزل
فاشتركوا فى بناءه ولكنهم يتشاجرون بعد بناءة على من يسكن الدور الأول
هكذا نحن نتجمع من أجل ازاحة الفساد وتحرير البلاد من الرؤساء الظلمة ولكن بعد ذهاب الرؤساء
نتشاجر على من سيصبح منا الحاكم
نتشاجر على من سيسأل أمام الله عن الدابة إذا تعثر فى أرضه
أليس من حقى أن أبكى.........!
عندما لا يكون هناك أمان فى بلاد الأمان
لا يأمن الرجل على نفسه ولا بيته ولا عرضه
لا يامن على ابنته شر الطريق
فبدل أن يحميها شاب عندما تخاف الطريق
يصبح هو مصدر اخافتها
تهابه أكثر مما تهاب الضوارى
أليس من حقى أن أبكى.........!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق