هل أنت رجل مع إمرأه تحبك ..........!

لماذا من يفتح باب السيارة لزوجته ينظر له بأنه ضعيف ؟!!

لماذا من يسحب الكرسي لتجلس عليه زوجته يُـنظر له أنه ضعيف ؟

ولما يتحرج البعض من هذه الأفعال ولا يريد أحد أن يراه و كأنه خدش للرجولة ؟

كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام يثني ركبته لأمنا عائشة حتى تركب الجمل فتصبح

كل سنة وأنتم طيبين يا مدونين

 

كل عام والأمة الإسلامية بخير

وتقبل الله عز وجل الأضاحى من المسلمين

وهنيئا لمن زار بيت الله

وحج مبرور وذنب مغفور بإذن الله 

كأنى أنثر دموعى

قلما تدمع عينى لشئ

فلم أتعود قط على البكاء

ولكن عندما أرى شعوبا كانت فى ظلام الجهل 

وعندما كنا نبراث العلم أصبحوا هم الساده الأن

فهذا شئ لا بد أن أبكى من أجله

نعم كنا أمهر الشعوب على وجه الأرض

فى العلوم والسياسة والتدين والقوة

عندما تبحث فى كتب العلم

ماذا ستفعل إن وجدتها............!؟

يسأل الناس: ماذا ستفعل لها إن وجدتها؟

أقول لهم:

سأكون رجلا لها لا عليها

سأملك الدنيا بيميني وأهب قلبي لها

سأخرج عن المألوف في كل شيء معها

سأضيف على الحروف حروفا لوصفها
ولن أبالي بأحد و سأعبر عن حبي لها

سأهديها الورود وسأداعب دوما قلبها

بالكلمات والأفعال سأبهر أيضا عقلها

إرجع يا قلب الطفل

دائما 

وأنا طفل

كنت أحلم باليوم الذى أكبر فيه

ورفضت دائما فكرة أن يعود العمر رغم يقينى أنه لن يعود

الجندية .شرف.رجولة ........

هكذا ينتهى كل شئ فى حياتنا فمنذ عام انقطعت عن التدوين بسبب التجنيد
والأن والفضل لله انهيت الخدمة العسكرية ورجعت لاحبائى المدونين مرة اخرى
ومن المؤكد انهم لم يعدوا يتذكرونى
إلا انى أتذكرهم جميعاوأتذكر كتباتهم الجميلة

رجعت......لماذا....!

فى هذه اللحظة التى أكتب فيها البوست قد مر على انتهاء خدمتى العسكرية شهرين ونصف وأردت العوده للتدوين خاصة وأن الساحة فى مصر مثارة بالموضوعات التى يمكن أن نكتب عنها أو ننقدها ولكنى وجدت كل المدونين يكتبون فى نفس الموضوعات ولكن بطرق مختلفه وأعجبنى هذا الا أن بعض الأراء كانت لا تعجبنى وكانت غير حيادية أراء تميل للعاطفة
وعندما رأيت الوضع كذلك فضلت المشاهده فقط
ولكنى الأن أجد عندى رغبة للعودة فى وسط أحبائى مرة أخرى والعوده للتدوين أيضا